نددت أصوات مدنية بمنطقة اوسكيس بمسمرير التابعة ترابيا لإقليم تنغير في مراسلة توصل بها منبر أسامر تيڤي، ( نددت) عن الانقطاع الغير المبرر للماء الصالح للشرب بالمنطقة لعدة أيام، في ظل غياب أي توضيح من لدن المصالح المعنية، في الوقت التي تعاني منه الساكنة من عجز و تحديات لإيجاد هذه المادة و توفيرها لتلبية احتياجاتها اليومية.
و رغم الاكراه و الجهد المائي التي تعيشه المنطقة خاصة و المملكة عامة إثر غياب التساقطات المطرية و توالي سنوات الجفاف بالجهة، اشار الناشط أ. أ إلى ضرورة ايجاد حلول ملائمة للظرفية الراهنة كباقي الجهات و الجماعات التي تبتكر حلول آنية لتلبية احتياجات ساكنتها خصوصا في هذا الشهر الذي يعرف تسجيل حرارة مفرطة، إضافة الى تنظيم مناسبات و إحتفالات تتطلب توفر الماء كأولوية، الا اننا نسجل غياب أي معلومة عن سبب انقطاع الماء عن الساكنة التي تلجأ الى الآبار المجاورة لملإ قنينات و براميل بلاستيكية قد تكون مضرة صحيا او لا تكفي لتلبية الاحتياجات حسب تدخل الناشط.
و تجدر الإشارة إلى ان صاحب الجلالة نصره الله أكد في خطابه بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد ان الهدف الاستراتيجي يكمن في ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني. كما أضاف جلالته : “أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء.”
فهل ستجد الساكنة جواب شافيا ينسيها في معاناتها المسجلة ام انها ستجد حلولها المؤقتة في قنينات بلاستيكية تملأها من آلآبار المجاورة و ان كانت بعيدة.