
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المغرب استقبل 17.4 مليون سائح خلال عام 2024، في إنجاز غير مسبوق يعكس الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي بالمملكة.
إنجاز سابق لأوانه ضمن خريطة الطريق السياحية
كشفت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة إنستغرام، أن هذا الرقم:
- يتجاوز الهدف المحدد في خريطة الطريق السياحية 2021–2026، والذي كان مبرمجًا لتحقيقه في سنة 2026.
- يؤكد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح من حيث تطوير السياحة وتعزيز جاذبيته الدولية.
وأضافت الوزيرة أن هذا الإنجاز يعزز مكانة المملكة باعتبارها الوجهة السياحية الأولى على مستوى القارة الإفريقية، مما يشكل مصدر فخر لكل المغاربة.
شكر وتقدير لجميع الفاعلين
توجهت الوزيرة بالشكر لكافة المتدخلين في القطاع، من مهنيين وفاعلين مؤسساتيين، مؤكدة أن التنسيق بين القطاعين العام والخاص كان حاسمًا في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
كما دعت إلى مواصلة الجهود وتعزيز المكتسبات خلال سنة 2025، من أجل ضمان استدامة النمو وتحقيق المزيد من الأهداف التنموية في هذا القطاع الحيوي.
السياحة رافعة للاقتصاد المغربي
يُعتبر قطاع السياحة من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يُساهم في:
- خلق فرص الشغل
- جلب العملة الصعبة
- تنشيط القطاعات المرتبطة كالنقل والفندقة والصناعة التقليدية
هذا الإنجاز السياحي الجديد يعكس تطور العرض السياحي المغربي، وتحسن البنيات التحتية، وتنوع الوجهات التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا:
هل تعرف ما هي المشاريع الثقافية والاقتصادية الكبرى التي تحتضنها جهة درعة تافيلالت؟
البنك الأوروبي للاستثمار يرفع تمويله للمغرب إلى 500 مليون يورو في 2024
نحو مستقبل سياحي واعد في 2025
مع استمرار تنفيذ خريطة الطريق السياحية وتوسيع حملات الترويج والتسويق الرقمي، يُتوقع أن يشهد العام 2025 مزيدًا من النمو السياحي. خصوصًا مع استضافة المغرب لعدة فعاليات دولية واستعداده لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025.
خلاصة
يُبرهن هذا الرقم القياسي على مدى جاذبية الوجهة المغربية وعلى نجاح الرؤية الاستراتيجية التي تتبناها الدولة لتعزيز التموقع السياحي العالمي للمغرب. كما يشكل دفعة قوية لاستثمار مزيد من الجهود والموارد نحو تحقيق رؤية طموحة لقطاع واعد يساهم في التنمية الشاملة.