يبدو أن مدينة سلا تعاني من مشكلة إغلاق العديد من مساجدها التاريخية والإصلاحية دون تحديد أي مدة زمنية واضحة لإنهاء هذه الإصلاحات.
من بين هذه المساجد، نرى مسجد رضى في سلا العتيقة ينظم إلى قائمة المساجد المغلقة لأسباب تتعلق بالإصلاح،
وهذا الوضع يثير قلقًا للساكنة، خاصة أن بعض المساجد الهامة مثل “المسجد الأعظم” الذي أغلق منذ أكثر من سنتين، ما زال مغلقًا دون توضيح عن موعد الانتهاء من الإصلاحات وأسباب التأخير.
إغلاق المساجد لفترات طويلة يترك تأثيرًا على المجتمع المحلي من الناحية الروحية والمعمارية، خصوصًا أن مدينة عريقة مثل سلا التي تفتخر بتاريخها الإسلامي العريق.