شهدت باحة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو يوم الإثنين 22 مارس وقفة احتجاجية نظمتها نقابة الصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل UMT بعد إصدار بيان على الوضعية الكارثية التي أصبح يعيشها المستشفى على العديد من المستويات. ومن المرتقب تنفيذ وقفات أخرى في المقبل من الأيام. على أن موضوع اللحظة الراهنة يتمثل في التنبيه إلى الحالة المتهالكة لجزء مهم من بناية المستشفى والذي يضم قسم المستعجلات وقسم الفحص بالأشعة وقسم الترويض وكذا المختبر. ومعلوم ان هذا الجزء المذكور عرف انهيارا جزئيا يوم 13 مارس الماضي كاد أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ووحدها الألطاف الإلهية تدخلت لحماية العاملين بالأقسام المذكورة والمواطنين المرتفقين. وبعد تفقد سطح هذا الجزء من المستشفى لوحظ به العديد من التصدعات التي تنذر بالأسوأ في القادم من الأيام. كما أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب UNTM بيانا إلى الرأي العام نبه إلى خطورة الوضعية، حيث أشار البيان إلى تدخلات سابقة لإصلاح الوضع وتم خلالها صرف ميزانيات مهمة، غير أن ذلك لم يفض إلى أي نتيجة تذكر وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول طرق صرف هذه المبالغ كما طالبت النقابة المذكورة في مناسبات مختلفة بالإهتمام بجودة بنايات المؤسسات الصحية بالإقليم وذكر أيضا أن الموظفين والمواطنين بالمراكز الصحية يعيشون تحت رحمة الخوف من انهيار الأسقف كما هو الحال في المركز الصحي راس تبودة او مكدسين في قاعات كعلب الكبريت كما هو الحال في المركز الصحي المستعار بئر انزران بن صفار دون الحديث عن المركز الصحي بالبهاليل، إلى ذلك أعلنت النقابة المذكورة عن مجموعة خطوات احتجاجية سيتم اتخادها في المستقبل القريب وذلك لإرغام إدارة المستشفى على سلك سبيل الحوار الجاد من أجل معالجة كل المشاكل العالقة وضمنها بطبيعة الحال وضعية بناية المستشفى التي تهدد حياة العاملين والمرتفقين على السواء.
We Love Cricketمقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق