آخر الأخبارسياسة

أخنوش: كأس العالم 2030 فرصة لتحويل الشراكة المغربية-الإسبانية إلى قوة إفريقية-أوروبية

اليقين

في ختام ملتقى الأعمال الإسباني-المغربي الذي احتضنه مقر مجلس الأعمال الأوروبي بمدريد، عشية اليوم الأربعاء، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، وعلى أبعادها الاستراتيجية، خاصة في ضوء التحولات الإقليمية والدينامية المتقدمة التي تعرفها الشراكة الثنائية.

واستهل أخنوش كلمته بتقديم الشكر لإسبانيا على حفاوة الاستقبال، قائلا أود في البداية أن أشكر صديقي رئيس الحكومة سانشيز على حفاوة الاستقبال التي حظيت بها الوفود المغربية، وعلى الأهمية التي يوليها للشراكة النموذجية بين بلدينا.”

وأكد رئيس الحكومة أن قوة العلاقات الثنائية تستمد عمقها من الانسجام والتعاون القائم بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، مضيفاً: “إن تعبئتكم الكبيرة اليوم توضح العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا، والتي تم رفعها إلى أعلى مستوى من قبل جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك فيليب السادس.”

وعلى المستوى السياسي، أبرز أخنوش أهمية الموقف الإسباني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، معتبراً أنه ساهم في تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكة”، مؤكدا أن هذا الموقف الواضح يؤكده عدد متزايد من الشركاء وفق قرار مجلس الأمن رقم 2797، وهو يطلق العنان لطاقات دولنا وشركاتنا لتعزيز شراكة قوية للغاية بالفعل.”

وفي الشق الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على المكانة الاستراتيجية لإسبانيا كـ الشريك التجاري الأول للمغرب، مبرزا أن حجم المبادلات الثنائية بلغ حوالي 20 مليار يورو سنة 2024.وأشار إلى أن ما يقرب من 800 شركة إسبانية تنشط بالمغرب، فيما ترتبط 12 ألف شركة مغربية بعلاقات تجارية مع السوق الإسبانية.

وعن جهود المغرب في تعزيز جاذبيته الاستثمارية، توقف أخنوش عند ميثاق الاستثمار الجديد لسنة 2023، موضحا أنه يوفر إطارا واضحا وقابلا للتوقع للمستثمرين المحليين والأجانب، ويدعم القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، والتصدير، والتشغيل، والتنمية الترابية، مع اهتمام خاص بالشركات الصغرى والمتوسطة

كما أكد أخنوش على الأفق الاستراتيجي الذي تمنحه الشراكة المغربية-الإسبانية في سياق العلاقات الإفريقية-الأوروبية، مشيراً إلى المشاريع الكبرى المشتركة، وعلى رأسها تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، مشدد على أن كأس العالم 2030 ليس مجرد حدث رياضي، بل هو حافز استثماري وتحولي يمكننا تحقيقه معا، وفرصة لتحويل شراكتنا إلى مُسرّع حقيقي للعلاقات الإفريقية-الأوروبية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى