فاقمَ فيروس كورونا المستجد، وقرار حظر التجول الليلي خلال شهر رمضان المبارك، من ظاهرة العنف الزوجي باقليم الناظور.
وأكد مصدر خاص أن مسلسل تعنيف النساء في شهر رمضان، الذي يتزامن للمرة الثانية على التوالي مع حظر التجول الليلي، هو ما زاد من ضغط الجنس الذكوري وانفعاله ليستقوي بذلك على المستضعفات من النساء.
وأضاف ذات المصدر أنه يستقبلُ يومياً حالات عديدة للمعنفات منذ بداية شهر رمضان، موضحاً أن من بين الأسباب المؤدية إلى تنامي الظاهرة، “الإغلاق الليلي” الأمر الذي يزيد من حدتها.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن أعمار مختلف المعنفات تتراوح ما بين 18 عاما وتصل إلى ما يفوق الأربعين، وتروي الضحايا قصصهن المأساوية التي يعانين منها في فترة المساء حيث يمكث الأزواج في البيت بعد الإفطار، ما جعلهن أكثر عرضة لتعنيفهم، بسبب الاحتكاك المباشر بهم ومحاولة تفريغ شحنات القلق والتوتر فيهن.
We Love Cricket