أخبارجهاتمجتمع

ألنيف …الدورة التكوينية الثانية لفائدة التعاونيات بدائرة ألنيف

نظم منتدى المناصفة والمساواة التنسيقية الإقليمية تنغير، الدورة التكوينية الثانية لفائدة التعاونيات بدائرة ألنيف، بدار الشباب ألنيف يوم الاحد 06 مارس 2022 ، حول تقنيات تسويق المنتوجات المجالية، أطرها الدكتور حسن أزواوي، خبير في التسويق الترابي، ورئيس شعبة الإقتصاد، ونائب عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية إبن طفيل.

إفتتحت الدورة بكلمة ترحيبية للسيدة فاطمة عدنان، المنسقة الإقليمية لمنتدى المناصفة والمساواة بإقليم تنغير، كما شكرت كل التعاونيات على تلبية الدعوة و كل الداعمين و الشركاء و على رأسهم رئيس جماعة ألنيف و مدير دار الشباب ألنيف، بعدها كانت الكلمة من نصيب فاطمة شجري باسم المنتدى في كلمتها ذكرت سياق سلسلة الدورات التكوينية للمنتدى، كما ذكرت أهمية العمل التعاوني بالاقليم، كمجال لخلق فرص الشغل، نظرا لإنعدام المشاريع الصناعية، وأكدت أن العديد من التعاونيات بالمنطقة حققت نجاحا كبيرا في تسويق المنتوجات المجالية لشركات وطنية و عالمية، يكفي فقط تظافر جهود جميع الفاعلين السياسيين والإقتصاديين بالمنطقة للنهوض بالإقتصاد الإجتماعي والتضامني كبديل.

وفي نفس السياق صرح مؤطر الدورة حسن أزواوي، أن الإقتصاد الإجتماعي التضامني، يكتسي أهمية كبرى في توفير فرص الشغل للشباب والنساء القرويات، وأكد أن جماعة ألنيف تتوفر على أرضية خصبة، و منفتحة على العمل التعاوني .
و أفاد أيضا بأن القطاع التعاوني بالمفهوم المتعارف عليه عالميا، يعد المكون الأساسي للإقتصاد الإجتماعي، والإطار الأكثر إستجابة لحاجة التشغيل الذاتي، ويضطلع بدور حيوي في محاربة الفقر والإقصاء ويساهم بفعالية في التنمية المحلية، ويبقى تسويق المنتوجات المجالية، أكبر حاجز يواجه التعاونيات بدائرة ألنيف، وفي إطار هذا اليوم التكويني حاول تمكين التعاونيات من خطط وتقنيات للتطوير والرفع من مهاراتها في مجال التسويق، كما أكد أنه رهن إشارة التعاونيات في مواكباتهم بالتأطير والتكوين المستمرين .
و تجدر الاشارة الى أن الدورة التكوينية تأتي في اطار سلسلة من الدورات التكوينية ضمن الأنشطة السنوية للمنتدى من أجل دعم و تأهيل التعاونيات النسائية بإقليم تنغير تحت شعار: ” الاقتصاد الاجتماعي و التضامني دعامة أساسية لتنمية مستدامة “، و قد حضر اللقاء حوالي 50 مستفيدة و مستفيدة من تعاونيات مختلفة بجماعة ألنيف و مصيصي و حصيا.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى