أميناتو حيدر لازالت لم تع أو أنها تتجاهل التغيير الذي يشهده العالم وما يحققه المغرب يوما عن يوم من نصر بخصوص القضية الوطنية الأولى بعد معنى القضية المغربية الصحراوية وأحقية المغرب في صحرائه،لأن الملك قد قال يوما «المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها”. وبالرغم من تواجدنا أمام تكتلات عالمية تعمل على الوحدة والتوجه نحو الأفضل ومحاولة إيجاد صيغ وسياسات واستراتيجيات توافقية من أجل الوحدة ومواكبة الركب العالمي،لازالت أميناتو تؤمن بأفكار بائدة تشجع على حمل السلاح والفوضى في زمن قطبية العالم وموازين القوى الإقتصادية والسياسية،فمن العيب أن نجعل من دولة واحدة دولتان في ظل وضع خاص وحساس تعرفه منطقة شمال إفريقيا عموما وبلدان المغرب العربي خصوصا والأثار التي خلفتها إنتفاضات ما سمي بالربيع العربي
فحري على أميناتو أن تستحضر مفهوم العلاقات السياسية العالمية الراهنة وأن تلاحظ ماذا وقع ببلدان التوترات والصراعات السياسية والمذهبية، فالاستقرار والأمن والتوافق قيم وأهداف تنشدها كل القوى السياسية العاقلة بالعالم.