اليقين/ نجوى القاسمي
التقى منتخبا أنغولا وزيمبابوي، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بمراكش، في مواجهة قد ترسم ملامح مستقبلهما في دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا، في نسختها الـ35، المقامة حاليا بالمغرب إلى غاية 18 يناير 2026.
انتهى الشوط الأول من عمر المباراة التي تجمع منتخبى أنجولا ضد زيمبابوي، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب، بالتعادل الإيجابي 1- 1.
وبعد هزيمتهما معا خلال الجولة الأولى يعول منتخبا الغزلان السوداء بشكل كبير على هذه المواجهة الحاسمة من أجل إنعاش حظوظهما في مجموعة تعد من بين الأكثر تنافسية، وتضم منتخبي مصر، المتوج سبع مرات باللقب القاري، وجنوب إفريقيا، الذي احتل المركز الثالث في النسخة الأخيرة من البطولة.
وفي هذا الصدد فإن نتيجة التعادل لن تخدم مصالح المنتخبين، اللذين باتا يوجهان أنظارهما نحو تحقيق الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة ومحاولة التموقع ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث في المجموعة.
وفي مجموعة تبدو متقاربة من حيث المستوى، تكتسي هذه المباراة طابعا حاسما، رغم إجرائها في مرحلة مبكرة من المنافسة، إذ تعد بمثابة لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.
وكان المنتخبان قد قدما أداءين متباينين في ظهورهما الأول، غير أن القاسم المشترك بينهما تمثل في كون الأداء داخل الملعب لم يكن دائمًا انعكاسًا مباشرًا للنتيجة المحققة.
We Love Cricket
