أيادي ممارسي ومسيري كرة السلة على قلوبهم في انتظار الجمع العام المقرر عقده يوم20من هذا الشهر بعد توقف البطولة لموسمين متتاليين .

تنفس مسيرو وممارسو كرة السلة الصعداء بعد الإعلان عن موعد الجمع العام المزمع عقده يوم 20دجنبر الجاري على الساعة الثانية والنصف بقصر الرياضات التابع المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، لكن تظل أيديهم على قلوبهم مخافة أن يتكرر السيناريو السابق خلال العام الماضي ،حيث تأجل بعد رفع مجموعة من المسيرين على قلتهم طبعا، دعاوي ضد رئيس الجامعةلدعوة وجود اختلالات بينما الأغلبية رأت في  ذلك مجرد مناورة حسب تصريحات بعض المسيرين ببعض العصب،لتأجيل تجديد مكتب الجامعة بعد أن تأكدوا ان لا حظ لهم في الانضمام الى المكتب الجامعي،بينما يدعي  الفريق المدعي وجود اختلالات ،وبذلك نجحوا في إفشال تنظيم أشغال الجمع العام في وقته المحدد، وتوقفت البطولة لموسمين متتاليين، وكان ضحايا هذا الجمود مدربون  ولاعبون محترفون مورد عيشهم كرة السلة ،وأيضا عشاق هذه الرياضة التي انتشرت ببعض المناطق وأصبحت شعبية.

ورغم تعاقب وزراء على قطاع الشباب والرياضة، عرفت الجامعة جمودا، وبعد بإلحاح ممارسي ومسيري الأندية ،لستجابت الوزارة الحالية لمطلب هؤلاء ، وتبدي موافقتها على عقد الجمع العامقبل نهاية هذا العام،

يأمل الجميع أن تمر أشغال هذا الجمع العام في ظروف جيدة وسليمة لتعود الحياة الى هذه اللعبةوالبسمة للاعبين والممارسين على اختلاف أعمارهم.

ومن خلال استقراء آراء بعض المسيرين واللاعبين، فإن لائحة الرئيس السابق هي الأوفر حظا للفوز بكراسي المكتب الجامعي والتي تضم رؤساء بعض الأندية كالمغرب التطوانيوالرجاء البيضاوي والكوكب الرياضي المراكشي والنهضة السطاتية والنادي الرياضي مراكش المدينة والنادي الرياضيباب الصحراء، وتادلة وصفرو وميدلت والمضيق وافران وسيدي يحي الغرب وبني زناسن وتارودانت وفريق الحسيمة الذي ينتمي إليه وكيل اللائحة.