
احتضنت الثانوية الإعدادية أيت الفرسي بإقليم تنغير مبادرة تربوية وإنسانية استثنائية، تمثلت في استقبال التلميذ محمد أمين الإدريسي، المتمدرس بالسنة الأولى إعدادي من ذوي الهمم، بعدما تم توفير الظروف الملائمة لعودته إلى مقاعد الدراسة.
هذه الخطوة جاءت ثمرة تدخل مباشر من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير، محمد بن يوسف، الذي استجاب بسرعة للنداءات الداعية إلى ضمان حق هذا التلميذ النجيب في متابعة دراسته. وقد أسفر التنسيق بين المديرية وإدارة المؤسسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ عن تجهيز الولوجيات الضرورية داخل المؤسسة، بما يتيح لمحمد أمين متابعة دراسته في بيئة مناسبة.
ويُعرف محمد أمين بإصراره الكبير على النجاح، إذ كان يعبر يومياً لأسرته عن رغبته القوية في مواصلة مشواره الدراسي رغم التحديات التي تفرضها إعاقته. كما سبق أن تُوّج بـ جائزة التميز خلال الموسم الماضي، اعترافاً باجتهاده وتفوقه، في رسالة ملهمة تعكس قدرة الإرادة والعزيمة على كسر كل الحواجز.
We Love Cricket