ردّت إدارة السجن المحلي الأوداية بمراكش على ما تم تداوله من مزاعم أطلقها سجين سابق متورط في ملف “حمزة مون بيبي”، والتي تحدث فيها عن “تمييز في معاملة الزوار” و”غياب فضاءات ملائمة لاستقبالهم”.
وأكدت إدارة المؤسسة، في بلاغ رسمي، أن السجن يتوفر على مكتب خاص بالاستقبال وفضاء مغطى مخصص لانتظار الزوار، مشيرة إلى أن الزيارات تُنظم بناءً على مواعيد يتم حجزها عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، كما يتم توفير فضاء خاص لتجهيز الوثائق المطلوبة للزائرين الجدد.
وأوضح البلاغ أن الشخص المعني، الذي سبق له قضاء عقوبة بالسجن في إطار نفس الملف، زار المؤسسة بتاريخ 15 غشت 2025 رفقة شخص آخر بهدف زيارة زوجة هذا الأخير المعتقلة، غير أنه فشل في الإدلاء بعقد الزواج الأصلي، ما أدى إلى رفض طلب الزيارة طبقًا للإجراءات القانونية المعمول بها. وأشارت الإدارة إلى أن هذا القرار لم يُرضِ المعني ومرافقه، حيث عبّرا عن امتعاضهما وهددا بالانتقام من إدارة المؤسسة.
وأضاف المصدر ذاته أن السجين السابق عاد لاحقًا إلى المؤسسة، محاولًا التوسط لزيارة بعض السجناء، إلا أنه تم إبلاغه مجددًا بالضوابط القانونية التي تحكم مثل هذه الزيارات، والتي لم تلقَ استحسانه.
وختمت إدارة السجن البلاغ بالتشديد على أن الادعاءات الصادرة عن المعني بالأمر لا تستند إلى أي أساس، وأن الصفة الحقوقية أو الإعلامية التي يحاول التستر وراءها لا تعفيه من احترام القوانين، معتبرة أن ما يقوم به يندرج ضمن محاولات لخدمة مصالح شخصية لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق السجناء أو ذويهم.
