في حفل بهيج تخرج 54 مستفيد ومستفيدة من مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد الامام علي بصفرو شعبتي النسيج والخياطة الصناعية بشركات مواطنة بكل من فاس وطريق مكناس ، وذلك بعد سنة من التكوين الجاد مكن هذه الفئة المستفيدة من التمكن من الحرفة المتبعة لتجد مكانا لها بسوق الشغل الشكر موصول لكل الاطر و المشاركين على انخراطهم الكلي واللامشروط في توفير كل الظروف المناسبة للتكوين في الشعبتين معا وعلى منح المستفيدين دبلومات التكوين ، ووقوفهم بجانب أطر المركز قصد تسهيل ظروف الادماج ، دون أن ننسى أطر جمعية جيبر الساهرة على نجاح كل المشاريع التي تشرف على تسييرها بالاقليم .
وفي تصريح للدكتور مصطفى التودي استاذ التعليم العالي ورئيس جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية الذي أكد أن
مشروع الفرصة الثانية للجيل الجديد هو مشروع ملكي بين المشاريع الملتزم بها امام جلالة الملك والتي تتوخى إدماج الأطفال المنقطعين عن الدراسة الذين تتراوح أعمارهم مابين 13و 18 سنة وهذا المشروع يربط بين مجالين، الأول هو التأهيل التربوي الذي يتلقون فيه دروس في مجال اللغات والرياضيات والثاني وهي المواد التي ترتبط بالحرف، كما يهدف هذا المشروع إلى تأهيل التلاميذ و التلميذات التي تتراوح أعمارهم ما بين 13 و20سنة ويسمح لهم اختيار المسار الذي يناسب قدراتهم والذي يمكنهم من حياة مستقرة كما يعد هذا المشروع إلى المزج بين تكوين نظري وتطبيقي وكذلك يجعل المستفيدين يتحكمون في مهنة او حرفة التي تمكنهم من الإندماج في سوق الشغل ويسعى المشروع إلى تقديم برامج مرتبطة بالدعم والمواكبة كل هذا من أجل تحقيق مساوات وتكافئ الفرص في التمدرس اوفي التكوين المهني.
وأضاف الدكتور مصطفى تودي بأن هذا المشروع يهم فئات التي تعطى لهم فرصة للعودة لمقعد الدراسة والتكوين في الحرفة التي ينضم لها، وهذا يسمح لهم بأن يتأهلوا كي يعيشوا حياة مستقرة ،و هذا التكوين يهدف إلى التحكم في المهنة أو الحرفة التي تمكنهم الإندماج في سوق الشغل.
هذا المركز يشغل 300 مستفيد الذين يتلقون مجموعة من برامج تعتمد على التعليم الذاتي وكذلك المواكبة النفسية ويستفيدون أيضا من انشطة موازية كالرحلات وغيرها.
إن اهم الشعب التي يستفيدون منها داخل المركز هما خمسة شعب الحلاقة، الخياطة الصناعية، المطعمة،النسيج وتغليف مقاعد السيارات. هذه الشعب تمكنهم من الحصول على دبلومات في مجال التخصص كما أن المركز يوفر مجموعة من الخدمات المهمة جدا مرتبطة بالدعم الإجتماعي والنفسي وكذا الدعم الإقتصادي لهذه الفئة من خلال مشاريع ربحية داتية لفائدتهم تمكنهم من تسويق منتوجهم وكذا الحصول على موارد دعم معينة، أما في مايخص شركاء هذا المشروع فهم كالآتي :
الأكاديمية ومديرية التربية غير النظامية، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو، مندوبية الصناعة التقليدية أما الشريك الأساسي فهي جمعية الشبل الحاملة للمشروع ثم التعاون الوطني.