إسبانيا تضع سدا منيعا أمام المهاجرين السريين.

حسب ما ورد في جريدة “الباييس” أن حكومة إسبانيا في نقاش مع وكالة الحدود الأوربية وخفر السواحل التي تختصر في “فرونتكس”، حول إعادة حملة مشتركة من أجل مواجهة تدفق قوارب المهاجرين القادمة من سواحل المغرب والمارة عبر جزر الكناري.

ومن خلال المصدر نفسه أكدت مصادر حكومية للصحيفة، فهذه الخطوة “غاية الأهمية”، كما أضافت أن تحديد المجال البحري والمجال الجوي الذي يسمح فيه بالإشتغال ضروري، كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات لم ترق إلى عملية “هيرا” سنة 2006، التي من خلالها تم إعادة المهاجرين إلى نقط إنطلاقهم.

وجاء هذا في تزايد أعداد المتوافدين على إسبانيا بطرق غير شرعية، حيث تم تسجيل حوالي 13000 مهاجر، ووصل العدد في شهر أكتوبر وحده 5328 شخصا وهو رقم قياسي منذ سنة 2006.