إعتداء همجي شنيع ومؤسف ذلك الذي تعرضت له “جليلة خلاد” مراسلة صحفية لإحدى الجرائد الإلكترونية الوطنية، حيث تفاجأت يومه الإثنين 26 أبريل 2021 على الساعة الثانية صباحا لما كانت عائدة لمنزلها الكائن بالصويرة الجديدة، بعد أداء مهمة صحفية لتتفاجأ بهجوم أربعة أشخاص “فتاتان ورجلان” لتسألها إدى الفتاتين “واش نتي جليلة” فأجابتهم الضحية بنعم، لينهالو عليها بالضرب على مستوى الوجه ما أسقطها أرضا الشيء الذي لم يمنع المعتدين من الكف عن ضربها، بل زادهم إصرارا على ركلها، فلولا تدخل الجيران وصراخهم طلبا للنجدة وفرار المعتدين لكان الأمر مميتا حسب أقوال الضحية.
هذا وقذ تم نقل المراسلة الصحفية على وجه السرعة للمركز الإستفائي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة ليتم إستقبالها بقسم المستعجلات، وبعد تشخيصها من طرف الطبيب، تقرر مبيتها هذا اليوم كحد اذنى بقسم جراحة النساء في إنتظار ما سيسفر عنه الفحص بالأشعة.
وبعد التحقيق في النازلة تم إعتقال إثنين ” رجل وامرأة” فيما لازال البحث جاريا. الواقعة هذه خلفت موجة إستنكار شديد من طرف الجسم الإعلامي بمدينة الصويرة، منددين بالإعتداء الذي طال زميلتهم غير مستبعدين أن يكون الإعتداء مقصودا بصفة شخصية.
We Love Cricket