في بيان لهيئة فيديرالية اليسار الديموقراطي أبرزت الأزمة الخانقة التي يعشها إقليم الناظور، وحجم المعانات التي أصبحت الساكنة تتخط فيها، وخصوصا بعد الجائحة التي إجتاحت بلدان العالم بما فيها دولة المغرب بكل جهاته.
وأضاف نفس البيان أن قطاع الصحة بإقليم الناظور أصبح مخيفا حيث فقد الإقليم الكثير من المواطنين/ات، وبعض الأطر الطبية التي تتموقع في الطليعة، وأيضا رفض ذات البيان سياسات التعليمية التي وصفها بالإرتجالية حيث لم توفر وزارة التعليم في الحماية للتلاميذ والأساتذة، كما تطرق البيان لإغلاق معابر “مليلية المحتلة” التي ساهمت في تشريد العديد من العائلات خاصة ممتهني “التهريب المعيشي” والعاملين بالعقدة منذ مارس 2020, كما أن حتى من كانوا يمتهنون “الفراشة” يتم طردهم من الشوارع وإعتقالهم وحجز بضائعهم.
إستنكر المصدر المذكور وبشدة إغلاق السوق الأسبوعي ب”أزغنغان” دون إيجاد حل جذري لأزمتهم، رغم كل الإحتجاجات التي قامت بها الساكنة التي قوبلت بالقمع والتنكيل.
We Love Cricket
