في مدينة أبي الجعد أذكر حالة الإستنفار القصوى التي وقعت، عندما وجدت كتابات تحرض على الكراهية بجدران مقبرة لليهود بالمدينة، قامت القيامة و تحولت المدينة من تحتها إلى أعلاها إلى كل انواع التفتيش، مع حلول المراقبة الشديدة، وكأن اليهود مازالوا يعيشون في أبي الجعد مثل ذي قبل، آنذاك كنت قد تطرقت لهاته الكتابات وخطورتها الحقيقية على بث العداوة بين الأديان، في جريدة وطنية.
واليوم ونحن نواجه برسوم مسيئة إلى نبينا محمد ﷺ و بالإسلام، ومن طرف رئيس دولة ومتشددين يحرقون القرآن الكريم كراهية ومقتا، ويعتبرون الإسائة لشخصه الكريم ﷺحرية شخصية، لم نرى مثل ما بدى حريا وجليا، في واقعة ما حصل مع الكتابات التي وجدت على مقبرة اليهود سابقا ؟!
صلوات ربي على نبيه محمد ﷺ رحمة العالمين، السراج المنير، سيد الأولين و الآخرين و شفيع الأمة إلى يوم الدين.
We Love Cricket