
أثار الاتصال الهاتفي الذي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة حديثًا على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، ردود فعل متباينة في الأوساط الدولية، خاصة في ظل التوقيت الحساس سياسيًا وأمنيًا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد جرى الاتصال يوم الجمعة 17 أكتوبر، حيث عبّرت ماتشادو عن دعمها لإسرائيل، مشيدة بجهودها في إطلاق سراح الرهائن ضمن اتفاق الهدنة مع غزة، كما أشادت بدورها في مواجهة إيران، التي وصفتها بأنها “خطر مشترك” على كلا البلدين.
نتنياهو من جهته، هنأ ماتشادو على فوزها بجائزة نوبل، مشيدًا بـ”جهودها من أجل الديمقراطية والسلام”، وفقًا لما ورد في البيان.
وتُعرف ماتشادو بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، إذ سبق أن أعلنت أنها ستقوم بنقل سفارة فنزويلا إلى القدس إذا وصلت إلى الحكم، وهو ما يضعها في صف عدد من قادة أمريكا اللاتينية المؤيدين لإسرائيل، مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تواصل فيه ماتشادو جذب الأنظار على الساحة الدولية، عقب فوزها بجائزة نوبل، التي منحت لها تقديرًا لدورها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، رغم التضييقات المفروضة عليها من قبل النظام الحاكم في البلاد.