
اليقين : نجوى القاسمي
شهدت مدينة إنزكان، ليلة الثلاثاء 30 شتنبر 2025، تصعيدا في مسار الاحتجاجات التي تعرفها مدن مغربية عدة منذ أيام، بعدما تحوّل تجمع سلمي إلى أعمال عنف واسعة النطاق مست ممتلكات عامة وخاصة.
فقد اقتحم محتجون مركب مرجان التجاري وأضرموا النار بداخله، ما أدى إلى احتراق سيارات وتسجيل خسائر مادية كبيرة.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق تصاعد ألسنة اللهب وسط حالة فوضى ورشق بالحجارة، في مشهد أثار صدمة الرأي العام.
ولم تقتصر الأحداث على إنزكان، إذ شهدت مناطق أخرى مثل بني ملال وجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها مواجهات مماثلة بين متظاهرين وقوات الأمن
وفي خضم هذه الانفلاتات، أصدر GenZ212في بلاغ نشرته على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ، الذي يقود الاحتجاجات منذ السبت الماضي، بيانا عبر فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـالانحرافات الخطيرة مؤكدًا أن دوافع الحركة تظل اجتماعية صِرفة تتمثل في الحق في الصحة والتعليم والعيش الكريم. كما ذكّر التحالف بمبادئه الأساسية القائمة على السلمية، ورفض العنف أو تدمير الممتلكات أو توجيه الإهانات.
من جانبها، أبدت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية استعدادها للتجاوب مع المطالب الاجتماعية، مؤكدة في بلاغ لها أنها تنصت بجدية وتفهم، وتتعهد بفتح قنوات الحوار داخل المؤسسات والفضاءات العمومية من أجل إيجاد حلول واقعية قابلة للتنزيل.
We Love Cricket