اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي والتضامني لجهة بني ملال -خنيفرة بمدينة خريبكة

سعيدة عكي
اختتمت فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة بني ملال-خنيفرة، الذي نظمه مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس نصره الله وأيده، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وعمالة اقليم خريبكة خلال الفترة الممتدة من 15 الى غاية 22 يونيو الجاري ، بمدينة خريبكة.
وقد أشرف على حفل الإختتام وفد ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة اقليم خريبكة، و أعضاء مجلس الجهة، وممثلي كل من المجلس الإقليمي لخريبكة، والمجلس الجماعي لخريبكة وممثل مجموعة الجماعات الترابية بخريبكة، الى جانب ممثلي المصالح الامنية، حيث وبعد عرض شريط لاقوى لحظات هذه الدورة، تم توزيع جوائز وشواهد المشاركة على اجود العارضين المشاركين من مختلف اقاليم الجهة وكذا ممثل الجهات الاثنتي عشر للمملكة. وتقديم درع الدورة لشركاء الجهة، وكذا شواهد تقدرية للاطر المشاركة في تأطير الدورات التكوينية. وشواهد وهدايا رمزية للمسعفين وفرق الهلال الأحمر المغربي وكذا الجمعية المشرفة على حملة التبرع بالدم لفائدة المستشفى الإقليمي بخريبكة والتي نظمت على هامش الدورة الرابعة. ليتم في ختام الحفل الختامي تلاوة نصره برقية الولاء والاخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله صاخب الجلالة والمهابةالملك محمدالسادس نصره الله وايده. .
هذا وتدخل هذه الدورة الرابعة، في سياق تدعيم منظومة قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة والسعي إلى تضافر الجهود مع مختلف الشركاء الجهويين من أجل تحسين قدرات الفاعلين الجهويين في القطاع، والترويج للمنتوجات المحلية والأجيال الجديدة للمنتوجات المبتكرة، وتعزيز تموقع القطاع كدعامة أساسية للتنمية الجهوية وركيزة اساسية للتمكين الاقتصادي لساكنة العالم القروي والجبلي.
وقد أتاح هذا المعرض الذي شيد على مساحة تقدر ب 5000 متر مربع، لحوالي 180 تعاونية فرصة عرض وبيع منتجاتها، وسط اقبال وتوافد كبير للزوار من ساكنة مدينة واقليم خريبكة، وباقي أقاليم الجهة، حيث بلغ عدد زوار المعرض طيلة ايامه ما مجموعه 121780 زائرا.
كما تميزت هذه الدورة أيضا بتنظيم العديد من الورشات والدورات التكوينية بلغ عددها 10 دورات من تنشيط خبراء مغاربة ومهنيين لفائدة التعاونيات لتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية والتدبيرية للتعاونيات، حيث استفاد منها أزيد من 1500 مشارك من مختلف التعاونيات.
كما تخللت فقرات هذه الدورة إحياء سهرات فنية من تنشيط فرق فلكلورية محلية وجهوية وسط حضور مكثف للزوار. إلى جانب فضاء للأطفال قدمت خدماته وفقراته التربوية لاويد من 3000طفل.