اختتمت، مساء اليوم الخميس بساحة الجيش الملكي ببومالن دادس ، فعاليات الدورة الـثامنة لمهرجان اثران الجهوي لموسيقى الشباب، أثثت فقراتها، وعلى إمتداد يومي 17/16 غشت الجاري،باقتدار مجموعات غنائية موسيقية شابة قادمة من ربوع جهة درعة تافيلالت.
غ تعاملك
وقدمت هذه المجموعات خلال الحفل الختامي لهذه التظاهرة، التي نظمت بدعم من المجلس الجماعي لبومالن دادس، أبهى ما لديها، حيث أمتعت جمهور المهرجان، سواء منه البومالني القار ، أو الوافد المار على ضفاف وادي دادس.
وتمتع الجمهور في هذه الأجواء الفنية الغنائية والموسيقية التي تأتي لإعطاء فرصة للشباب لابراز مواهبهم ومؤهلاتهم الفنية، ومتنفسا حقيقيا للترفيه وخلق أجواء الصيف والمتعة بهذه المدينة.
وقال مدير المهرجان ، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، إن الدورة الـثامنة للمهرجان “عرفت نجاحا كبيرا يعكسه مشاركة شباب في اتحاف منصة ساحة الجيش الملكي ، بالإضافة إلى أجواء الكوميديا التي كانت فقرة من فقرات حفل الاختتام معتبرا أن دورة 2023 هي من “أنجح دورات المهرجان”.
وأشار حسن موكوش إلى أن هذه الدورة تأتي بعد التوقف الناجم عن جائحة كورونا، لافتا إلى الدينامية التي أفرزتها سواء بالموقع الرئيسي، وهو ساحة الجيش الملكي، أو بالفضاءات الأخرى التي احتضنت معرض للمنتوجات المحلية .
وبعدما أبرز أن المهرجان إتسم بالتنوع، كشف أن الجمهور إستحسن جميع فقراته، معبرا عن تفاؤله بخصوص الدورات اللاحقة لمهرجان إثران الجهوي لموسيقى الشباب.
وشكلت الدورة استمرارية للمهرجان، الذي يعد من أقدم المهرجانات التي تعطي الفرصة للشباب لإبراز مؤهلاتهم الفنية ، وقاعدة أساسية للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة وهنا إشارة للأغنية الأمازيغية ، كما كان فرصة مهمة لنشر ثقافة الاعتراف من خلال تكريم عمال النظافة الذين كان لهم الفضل في جعل هذه المدينة تتسم بالنظافة والجمال.
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان إثران الجهوي لموسيقى الشباب يشكل موعدا سنويا لا محيد عنه للالتقاء بين الفرق والفنانين والفنانات المغمورين ، لأنه مناسبة لإبراز المواهب الفنية واخراجها للوجود، كما يمثل جسرا للتواصل الثقافي بين أنواع الغناء والموسيقى لجهة درعة تافيلالت، وبوابة للتعرف عليها، من خلال ما تقدمه الفرق المشاركة، من ألوان متنوعة من الغناء والموسيقى .
We Love Cricket
