سيمحمد بن بكري ابن مدينة الرشيدية مروض الكلاب ، الذي استطاع أن يبرز نفسه رغم قلة الإمكانيات
واستطاع محمد في ظرف وجيز أن يخلق علاقة تناغم بينه وبين الكلب ، فتسلح بقيم أساسية في المهنة ، فتحمل وصبر في وجه الصعاب ليبرز نفسه داخل هذه المنظومة ، رغم الصعاب استطاع أن يضع اسمه ضمن لوائح مروضي الكلاب بالجنوب الشرقي خاصة والمغرب عامة
ابن قصر السوق مثل المدينة في عدة تظاهرات محلية جهوية ووطنية ، وتكون على يد أساتذة علموه أبجديات المهنة التي أحبها
فيحرص سيمحمد ، الشغوف بالكلاب، على مراقبة الكلب وتدريبه على استخدام حواسه وتعلم فك رموز ردود أفعاله وتطوير قدراته. ويسعى سيمحمد إلى تكوين علاقة انسجام مع رفيقه من أجل استثمار قدراته السمعية والشمية المذهلة خلال مختلف التدخلات
وللنجاح في تكوين فريق متلاحم وناجع وخلق علاقة تناغم مع الكلب، تسلح سيمحمد بقيم أساسية لهذه المهنة التي تتطلب قدرة على التحمل والصبر في وجه الصعاب، وروح الحوار والقدرة على الإقناع
سيمحمد بن بكري يفكر خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تأسيس نادي يؤطر فيه أبناء المنطقة ليكونو خلفا له مستقبلا