عاشت مدينة بني انصار و بالضبط عند حي “قاليتا”، ليلة أمس، إقدام مهاجرين منحدرين من دول جنوب الصحراء إلى جانب “الحراكة” المغاربة، للمرة الثانية في أقل من شهر على اقتحام السياج الشائك الفاصل مع مليلية المحتلة.
وقد حضرت حشود أمنية ضخمة لعين المكان، من عناصر الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، ورجال الوقاية المدينة، إلى جانب عناصر الجيش المرابطة بالحدود الوهمية، وكذا السلطات المحلية وأعوان السلطة، و حضور الكاتب العام لعمالة الناظور بتعليمات من العامل ، للإشراف ميدانيا على كل الإجراءات الأمنية لإجهاض محاولة عبور المهاجرين السريين للثغر المحتل.
وأوضحت مصادر من عين المكان أن المصالح الأمنية، تمكنت من إجهاض محاولة تسلل المهاجرين إلى الثغر المحتل، حيث قدرت عددهم بأزيد من 200 فرد، وقد جرى محاصرتهم على مستوى حي “قاليتا” بالقرب من المعبر الحدودي، فيما كشفت مصادر أخرى من داخل مليلية المحتلة عن نجاح حوالي 20 فردا من الدخول.