آخر الأخبار

الأداء الكارثي للمغرب في أولمبياد باريس 2024: دعوات لمحاسبة المسؤولين الفاشلين

مع إسدال الستار على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، تجلت الحصيلة الكارثية لمشاركة المغرب، مخيبةً آمال الجماهير المغربية. ومع تسليم علم الأولمبياد لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية التي ستستضيف الألعاب الأولمبية 2028، أصبح من الضروري محاسبة جميع المسؤولين عن الجامعات الرياضية المغربية، التي يزيد عددها عن 30 جامعة.

اليوم، يتساءل المغاربة: لماذا شارك المغرب في 19 رياضة أولمبية فقط؟ و ما السبب وراء غياب بعض الجامعات الرياضية عن المشاركة، ولو بممثل واحد، بينما شاركت جامعات أخرى بعدد محدود جدًا من الرياضيين لا يتجاوزون الثلاثة؟ بل إن بعض الجامعات تعمدت إقصاء رياضيين لتصفية حسابات ضيقة، غير عابئة بسمعة و مصلحة الوطن.

لقد حان الوقت لمحاسبة وإقالة كل المسؤولين الذين طال بهم الزمن في مناصبهم دون أن يقدموا أي خدمات أو إصلاحات تُذكر للرياضة المغربية. الأسوأ أن بعض هؤلاء المسؤولين لا علاقة لهم بالرياضة من الأساس، ومع ذلك يشغلون مناصب حساسة أخرى. مثال على ذلك، فيصل العرايشي، الذي يقود الإعلام العمومي منذ ربع قرن و فشل فيه فشلًا ذريعًا، ويترأس أيضًا الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، التي لم تحقق أي نجاح يُذكر منذ أكثر من خمس دورات أولمبية، حيث لم تشارك المغرب في أي شيء يُذكر.

و ما يثير الاستغراب، أنه بالرغم من الميزانيات الضخمة و الظروف المواتية، لم ينجح العرايشي في إدارة اللجنة الأولمبية المغربية بطريقة تحقق نتائج تفرح الشعب المغربي. فقد أُرسل 60 رياضيًا فقط، بينما تحولت المشاركة إلى جولة سياحية، إذ بلغ عدد المرافقين 3200 شخص، و هو رقم يفوق عدد المشاركين بأضعاف.

اليوم، يطالب الشعب المغربي بإقالة و محاسبة جميع المسؤولين الفاشلين، حتى لا تتكرر هذه النكسة الرياضية في الأولمبياد المقبلة. كما يتوجه الجميع بندائهم إلى الرياضي الأول في البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للتدخل في إعفاء كل من أساء لصورة الرياضة المغربية و لم يقدم أي تغيير أو نتائج تُذكر على مدى عقود.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى