أدانت المحكمة الإسبانية اللاعب البرازيلي ولاعب برشلونة الإسباني سابقاً “داني ألفيس” بتهمة اغتصاب امرأة بملهى ليلي ببرشلونة، وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات ونصف، مع تشديد المراقبة عليه خمس سنوات إضافية.
داني نفى الإعتداء على المرأة، وهي التهمة الموجهة إليه منذ 21 ديسمبر 2022، ويطال دفاعه بتبرئته ويعد باستئناف الحكم، كما أنه طالب بالتخفيف المؤقت، مستدلا بكون موكله يومها مخمورا، وهي الحجة التي لم تتقبلها المحكمة وحافظت على الحكم الذي أصدرته، قائلة إنها تحترم مبدأ القانون الإسباني الذي يكرس أن “نعم فقط هي نعم” وأن المدعى عليه ألقى الضحية على الأرض وأمسكها رغم قولها لا وطلبها المغادرة.
دفاع المشتكي، والذي طالب بسجن المدعى عليه تسع سنوات، كون الإعتداء الجنسي ثابث في حقه، خاصة وأن القانون الإسباني يضمن السجن بين أربع سنوات و خمس عشرة سنة لتهمة الاغتصاب، رحب بالحكم، قائلا إنه ” يعترف بما عرفناه دائما، الحقيقة كما روتها الضحية”.
زوجة ألفيس محاولة دعم مرافعة دفاع زوجها، قالت” إنه بدا مخمورا عندما عاد إلى البيت ببرشلونة ليلة حادث الاغتصاب، واصطدم بالأثاث قبل أن يرتمي على السرير”.
داني ألفيس، الذي حضر رفقة منتخبه البرازيل نسخة كأس العالم بقطر، والذي رغب في أن يسدل به ستار لعبه دوليا، والذي لعب رفقة نادي برشلونة أكثر من أربع مائة مباراة، وفاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، والبطولة الإسبانية ست مرات، ينهي مسيرته الحافلة بالانجازات في السجن.