احال قاضي التحقيق، اليوم الجمعة 8 أكتوبر الجاري، على سجن عكاشة البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ورئيس جماعة الشراط؛ سعيد الزايدي، إبن القيادي الاتحادي السابق، الراحل أحمد الزايدي، الذي كان قد لقي مصرعه بواد الشراط غرقا داخل سيارته.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “اليقين” من مصدر قريب من دفاع الزيدي، فإن هذا الأخير “قد أحيل في البداية على الوكيل العام، حيث رأى الأخير أن الملف يحتاج إلى تعميق التحقيق، وأحاله على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء”.
وأورد مصدرنا، أن “قاض التحقيق قرر اليوم الجمعة، إحالته، على السجن المحلي عين السبع المعروف بـ”عكاشة”، مشيرا إلى أن “متابع بتهمة الرشوة، وأنها تبقى ادعاءات وقاضي التحقيق هو من سيحسم فيها”.
وتأتي إحالة الزيدي على سجن “عكاشة” بعدمااعتقلته عناصر الشرطة القضائية بالرباط، يوم الثلاثاء 05 أكتوبر الجاري، إذ أكد المعطيات التي توصلت بها “اليقين”،في وقت سابق، أن اعتقال البرلماني المذكور جاء على خلفية الاشتباه في تلقيه رشوة بـ40 مليون سنتيم من أحد المقاولين بعد اتصاله بالرقم الأخضر، مضيفة أن مصالح الشرطة تعمل على الاستماع إلى المتهم بخصوص المبالغ المحجوزة لديه.
من جهتها، كانت البرلمانية السابقة؛ سعاد الزايدي، شقيقة المتهم، قد قالت إن “برلماني عن المنطقة حاول بمعية مقاول الايقاع بسعيد الزايدي عبر مخطط مدروس”، مسترسلة في تصريح لـ”اليقين”، “لكن الحمد لله هذا المخطط لم ينجح”، وفق تعبير المتحدثة.