على مقربة من الانتخابات، وفي خطوة غير مسبوقة، قرر حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، جر كل “المفرطين في سبه” على شبكات التواصل الاجتماعي إلى القضاء.
وقال حزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، مساء أمس الاثنين، أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد بعض الأشخاص الذين أفرطوا في السب والشتم والاتهامات الباطلة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، مع عدم التساهل مستقبلا مع كل من تجاوز الحدود القانونية والأخلاقية، باللجوء إلى القضاء لردعهم وإيقاف ادعاءاتهم الكاذبة
وتحدى الحزب منتقديه الذين وصفهم بـ”المغرضين”، أن يقدموا للرأي العام أو أمام القضاء دليلا وحجة واحدة على كل تلك الإشاعات والأكاديب التي يروجون لها.
ويقول الحزب أنه اتخذ هذه الخطوة، بهدما تبين له أن السكون عن عدد من الخرجات والتدوينات شجع بعض الأشخاص على التطاول على الحزب وقيادته المحلية وأعضائه بأسلوب منحط، واستعمال ألفاظ ساقطة مطلقين العنان لأقلامهم وألسنتهم بالسب ورمي التهم.
وكان الحزب قد اشتكى، منذ انطلاق الاستعدادات للانتخابات التي لم يتبقى لها إلا أيام قليلة، من موجة من الانتقادات الشديدة والهجوم، على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر منشورات وفيديوهات، يقول أعضاء الحزب أنها تستهدفهم وتستهدف منجزات الحزب.
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يسير مدينة القنيطرة، تحت رئاسة القيادي فيه ووزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، في الوقت الذي يراهن الحزب على الحفاظ على صدارة نتائج الانتخابات في هذه المدينة التي كانت لسنوات معقلا له.
وسبق لقيادات من حزب العدالة والتنمية أن قررت مقاضاة شخصيات وجهت لها اتهامات باطلة بالسب والشتم، لكنها دائما ماكانت تتراجع عن المتابعة، بتدخلات أو بإعلان المتابعين عن التراجع أو الاعتذار.
We Love Cricket