كثر الحديث وازداد بحدة عن تدبير الشأن المحلي الذي ابان ضعف تسييره للشأن الجماعي خاصة خلال التساقطات الثلجية الأخيرة وعجزه عن تدبير عملية إزاحة الثلوج بالشكل المطلوب، ولم ينج المجلس من الانتقاد الشديد شأنه شأن شركة التدبير المفوض -النظافة- التي اختفت عن الأنظار هذه الأيام، حيث تركت حاويات القمامة والازبال مرتعا خصبا ترتاده القطط والكلاب البحث عن ما تأكله في هذه الفترة الباردة،ولولا برودة الطقس وتدني درجات الحرارة ،لتفشت الروائح النتنة والاوبئة، ولكن الحمد لله على قساوة البرد وتراكم الثلوج.
سخط عارم يعم الساكنة بسبب عدم إزاحة الثلوج عن بعض الطرقات والازقة والشوارع والمرافق العمومية، يقابل ذلك إهمال جانب النظافة وعدم جمع النفايات الى حدود منتصف نهار اليوم السبت 16يناير الجاري،وسيزداد الوضع سوء،خلال العطلة الأسبوعية التي تشهد إقبالا كثيفا للزوار، وما ينجم عن ذلك من إلقاء النفايات بكل أشكالها. بالشوارع والفضاءات الخضراء والحدائق الغناء التي افتقدت خلال السنوات الأخيرة العناية اللازمة.