أخباراليقين تيفي

التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية: إشعاع متزايد بقيادة مولاي إبراهيم العثماني

تعيش التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مرحلة من التطور الكبير، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لمولاي إبراهيم العثماني وفريقه المسير. فمنذ توليه المسؤولية، برز العثماني برؤية جديدة ومختلفة عن سابقه، تعتمد على الانفتاح والتواصل الفعّال مع مختلف الفئات المعنية.

من أبرز ما يميز فترة العثماني هو الاهتمام بالتواصل المستمر مع مناديب القطاعات وموظفي التعاضدية على المستويين المركزي والجهوي. هذا النهج أسهم في تصحيح العديد من الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة، بما في ذلك القرارات التعسفية التي أضرت بالموظفين، مما أعاد ثقتهم في الإدارة وحسّن من مردوديتهم المهنية خدمةً للصالح العام وللمنخرطين. بالإضافة إلى ذلك، نجحت التعاضدية تحت إدارة العثماني في تحسين جودة خدماتها، عبر اقتناء أحدث المعدات الطبية وتوفير بيئة عمل أفضل للموظفين.

إلى جانب هذا، قام العثماني بتنظيم قافلة طبية في المناطق النائية بالأقاليم الجنوبية الثلاث، والتي حققت نجاحًا باهرًا واستفاد منها الآلاف من المواطنين، بمن فيهم الرحل والبدو وسكان الدواوير البعيدة عن المدن. هذا العمل الإنساني ترك انطباعًا إيجابيًا لدى سكان الأقاليم الجنوبية وأدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم، مما يعكس التزام العثماني وفريقه المسير بتقديم الخدمات في كل ربوع الوطن.

كما قام العثماني بتنظيم الجمع العادي للتعاضد الإفريقي بمدينة العيون المغربية، في خطوة استراتيجية بارزة. هذا اللقاء لاقى إشادة واسعة من دول إفريقيا المشاركة، التي أقرّت بالتقدم الذي تحرزه المملكة المغربية في مجال التعاضد والحماية الاجتماعية، وهو مشروع ملكي يُكرّس العثماني كل جهوده لتحقيقه على أرض الواقع. وإلى جانب البعد الاجتماعي، كان لهذا اللقاء دور سياسي هام في خدمة قضية الصحراء المغربية، حيث أظهر تنظيمه في مدينة العيون دعمًا إضافيًا للوحدة الترابية للمملكة.

 

كل هذه الإنجازات جعلت من مولاي إبراهيم العثماني قائدًا استثنائيًا، يسير بالتعاضدية نحو عصر ذهبي جديد، مؤكدًا مرة أخرى أنه الشخص المناسب في المكان المناسب.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى