عرف المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب نهاية الأسبوع المنصرم محاولة سرقة رضبع من قسم الولادة من طرف سيدة ملثمة.
أكد مسؤول بالمستشفى المذكور أن كاميرات المراقبة رصدت زوال يوم الأحد 24 أبريل 2022 على الساعة 15:05 امرأة ملثمة ترتدي جلباب، وتحمل في يدها حقيبة لماركة تجارية معروفة، وهي تدخل قسم الولادة وسرعان ماخرجت وهي تهرول إلى وجهة مجهولة.
وحسب المصادر فإن حديثا جمع القابلات مع أم الرضيع، حكت خلاله أنها بعد جفوة من النوم شاهدت امرأة ملثمة وهي تتحسس رضيعها الحديث الولادة، وعندما استفسرتها بنبرة حادة، قالت أنها جاءت لتحمل أغراض مولود متوفى قبل أن تتلعتم في الكلام وتهرب، تاركة ورائها حقيبة بها حفاظات وملابس داخلية مملوئة بالحشرات.
وعلاقة بالموضوع فإن أطر وموظفات المستشفى حاولوا تقديم شكاية لإدارة المستشفى التي لم تتخد إلى حدود الساعة أي إجراء إداري أو قانوني في الموضوع، معبرين عزمهم على تنظيم وفقة احتجاجية خصوصاً أنه سبق الاعتداء على أم عازبة بعد ولادتها، قبل أشهر
و في حادث أخر توفي جنين مباشرة بعدما اضطرت الأم لوضعه في سيارة الإسعاف المتوجهة من عين تاوجطات إلى الحاجب، في ظرف أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه كارثي.
أما الوضع الصحي الكارثي التي تعيشه أغلب مستشفيات الإقليم، والذي تسبب في قلق حاد كما عبر على ذلك عدد من المواطنين والسياسيين والجمعويين في خرجات سابقة، تظل المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية، تراقب من بعيد دونما إتخاد أي إجراء أو بلاغ من شأنه طمأنة الرأي العام، والمرضى الذين يتوجهون إلى مدن أخرى بسبب ضعف الأطر والإمكانيات، والجو الأنسب للتداوي والعلاج، ناهجة بذلك سياسة الصمت السلبي.