ترأس عامل إقليم تنغير بمقر عمالة الإقليم اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة للحد من آثار الإجهاد المائي بحضور رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء الجهة بالإقليم والمصالح الخارجية المعنية بقطاع الماء الشروب والري.
وأكد اسماعيل هيكل عامل الإقليم على أهمية هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار تنزيل مقتضيات المخطط التوجيهي الإقليمي للماء، خصوصا في ظل ظرفية تعرف استمرار شح الموارد المائية وغياب التساقطات المطرية والثلجية التي أثرت على الموارد المائية والفرشات، مما يجعل كل التدخلات تروم إلى الحفاظ على التوازنات اللازمة لضمان تزود الساكنة بالماء الشروب، وكذا مواكبة الحاجيات الاستعجالية الخاصة بالفلاحة.
بعد ذلك تم تقديم ستة عروض وهي كالتالي:
1- وضعية الموارد المائية بإقليم تنغير
2- تدخلات الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان
3- تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير الماء الشروب
4- برامج القطاع الفلاحي لتوفير مياه الري
5- برامج الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع في قطاع الماء
6- اما العرض الأخير فقد هم برنامج إنجاز السدود التلية بالإقليم وانطلاقها المرتقب في شهر يوليوز المقبل.
ليتم فتح باب التدخلات لرؤساء الجماعات والتي أشادت بأهمية المقاربة الجيدة في تدبير موضوع الإجهاد المائي والمقاربة التشاركية التي أسس لها عامل عمالة تنغير في إشراك كل الجهات المعنية في تدبير مشكل الإجهاد المائي.
ليختتم الاجتماع بتوجيه تعليمات من عامل الإقليم لكل المتدخلين موضحا من خلالها على ضرورة الحرص على إنجاز كل المشاريع المبرمجة وفي طور التنفيذ قبل حلول صيف هذه السنة، وبرمجة اعتمادات مالية إضافية لسد الحاجيات المعبرعنها الاستمرار في إنجاز الأثقاب المائية الاستكشافية من أجل اكتشاف الموارد المائية الممكن تعبئتها بالإقليم، وكذا إعطاء الأولوية لإصلاح الشبكات لتفادي ضياع المياه، مع إنجاز وتطوير الأنظمة الخاصة بتأمين تزويد الساكنة بالماء الشروب، وفق برمجة للتدخلات المهيكلة للاستجابة للحاجيات الملحة المستقبلية انطلاقا من التسريع بإنجاز الشبكات المبرمجة لتزويد الجماعات التي تعرف عجزا كبيرا في الموارد المائية.