الخميسات معاناة ساكنة المدينة مع صيدليات المداومة الليليةse
جمال الحداوي
عرفت مدينة الخميسات في السنوات العشر الأخيرة نموا ديمغرافيا كبيرا الشي الذي جعل المد العمراني للمدينة يبلغ اقصى الحدود ومع انتشار هذا المد العمراني تعددت متطلبات المدينة الضرورية من تدريس وتطبيب وترفيه واستجمام الى غبر ذلك من ضروريات الحياة ولعل المتتبع لقضايا الصحة العمومية بالمدينة سيلاحظ و بالملموس ان المدينة تتوفر على مستشفى اقليمي واحد ضاقت طاقته الاستيعابية و لم يعد يكفي لكل المرضى القادمين من كل نواحي الاقليم الواسع والمترامي الأطراف، كما انه بفتقر للوازم العمل الضرورية هذا بالإضافة إلى ان بعض الأجهزة الهامة به مثل رادبو الاشعة والسكانير معطلة باستمرار مما يدعو إلى استبدالها بأخرى ذات جودة عالية في انتظار فتح المستشفى الإقليمي الجديد والذي توقفت به الأعمال منذ اشهر لأسباب نجهلها،، كما ان ساكنة مدينة الخميسات او المواطنين المتوافدين من مناطق تابعة للإقليم يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى صيدليات المداومة الليلية لعدة عوامل من ضمنها ان بعض هذه الصدليات توجد في مناطق متفرقة وغير معروفة لدى جميع سكان المدينة فبالأحرى المواطنين الغرباء عن المدينة ففي صبحية يوم الثلاثاء 15/6/2021\ وقفنا وبالملموس على بعض هذه المعاناة بعدما وجدنا بعض المواطنين سواء من الغرباء عن المدينة او المقيمين بها يبحثون عن صيدلية المداومة الليلية الموجودة بحي مغمور يطلق عليه حي الرتاحة نسبة إلى البناية الخاصة بالمولد الكهربائي المتعلق بالحي، ولعل من ضمن الأمور التي اثارث استغرابي هو أن بعض الملصقات الإشهارية كانت تتحدث عن الرتاحة واخرى كانت ترشد الناس من اجل الذهاب إلى صيدلية سيدي الغندور،، هذا بالإضافة إلى مشكل اخريتعلق بصعوبة المسالك المؤدية إلى الصيدلية المعنية بالمداومة حينئذ والتي قضت السيدة التي تسيرها ليلة عسيرة في خدمة المواطنين والتي كانت في كل لحظة تجيب على الهاتف لكي ترشد الزبناء الى مكان تواجد الصيدلية ومن خلال المنبر نطالب الساكنة من كل من يهمهم الامر الى الرفع من عدد صيدليات المداومة الليلة الى اربع صيدليات على الأقل وعلى ان يراعى التوزيع الجغرافي للمدينة في التكليف في بهذه المهمة الاجتماعية والاقتصادية والانسانية.