
أكد ألان جوييه، الرئيس الشرفي للأكاديمية الفرنسية للذكاء الاقتصادي، أن مدينة الداخلة تُجسد بشكل واضح الرؤية المتبصّرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تحقيق تنمية متكاملة ومتوازنة بمختلف جهات المملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، أوضح الخبير الفرنسي أن التحولات العمرانية والاقتصادية التي تشهدها الداخلة “تعكس نجاح استراتيجية طموحة تم تنفيذها بثبات وحكمة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وقال جوييه: “عندما زرت الداخلة لأول مرة، كانت مدينة صغيرة وهادئة على ساحل البحر، أما اليوم فهي مدينة متطورة وحيوية تنبض بالحياة والنمو، وهو تحول مذهل بكل المقاييس”.
وأشار إلى أن الإرادة الملكية لجعل الداخلة قطباً اقتصادياً واستراتيجياً، خصوصاً في إطار المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، “ستمثل رافعة قوية للتنمية في المنطقة، على غرار ما تحقق في مشروع طنجة المتوسط شمال البلاد”.
وأشاد جوييه بـ “الدينامية الكبيرة” التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل المشاريع المهيكلة التي أُطلقت في عهد جلالة الملك محمد السادس، مؤكداً أن “ما نراه اليوم مجرد بداية لمسار تنموي واعد ستشهده الداخلة في السنوات المقبلة”.
وبالعودة إلى ذكرى المسيرة الخضراء، وصفها الخبير الفرنسي بأنها “ملحمة تاريخية وإيمانية جسّدت سيادة المغرب ووحدة أراضيه”، مبرزاً أن “هذه الملحمة لا تزال إلى اليوم رمزاً للوحدة الوطنية والرؤية الملكية التي تضع التنمية والاستقرار والتعاون الإفريقي في صلب أولوياتها”.
We Love Cricket




