تمكن فريق الرجاء الرياضي من تحقيق أول انتصار له بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث تغلب على حسنية أكادير بنتيجة 3-1 في المباراة التي أُقيمت على الملعب البلدي ببرشيد، ضمن الجولة الثانية عشرة من البطولة الوطنية المغربية. هذا الفوز جاء ليكسر سلسلة الإخفاقات، والتي تضمنت خسارته الأخيرة أمام الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى غيابه عن تحقيق أي انتصار في آخر ست مباريات بالدوري.
بدأ حسنية أكادير المباراة بقوة ونجح في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب كاتي كاتلوندي، مما وضع الرجاء تحت ضغط مبكر. إلا أن الرجاء عاد سريعاً في الشوط الأول، حيث نجح آدم النفاتي في تسجيل هدف التعادل، معيداً المباراة إلى نقطة البداية.
في الشوط الثاني، فرض الرجاء سيطرته وتمكن من التقدم عبر اللاعب يونس النجاري، الذي أضاف الهدف الثاني لفريقه. وقبل نهاية المباراة، عزز آدم النفاتي النتيجة بإحرازه الهدف الثالث، موقعاً على ثنائيته في المباراة، ليؤكد تفوق “النسور الخضر”.
هذا الانتصار يعد الأول للمدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو منذ توليه قيادة الفريق، ما يمنحه دفعة معنوية لتصحيح المسار وإعادة الفريق إلى المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري.
بذللك رفع الرجاء رصيده إلى 17 نقطة في المركز 8 في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد حسنية أكادير عند 16 نقطة في المركز العاشر، ليزيد الضغط على الفريق السوسي الذي يبحث عن تحسين نتائجه في الجولات المقبلة.
بهذا الانتصار أيضا، يأمل الرجاء في استعادة بريقه ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في قادم الجولات و الخروج من سلسلة نتائجه السلبية.