نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية، يوم أمس، عملية مداهمة بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، استهدفت مستودعاً سرياً بقصر أولاد أوناجي بجماعة مدغرة، أسفرت عن حجز 15 طناً من الدقيق المدعم الفاسد المليء بالديدان والحشرات.
وحسب مصادر مطلعة، جرت العملية بحضور لجنة إقليمية مختلطة، حيث تبين أن الكميات المحجوزة كانت موجهة في الأصل للأسر المستفيدة من نظام الدعم (البون)، مع احتمال تسريب جزء منها إلى بعض المخابز.
الواقعة أعادت إلى الواجهة إشكالية التلاعب في المواد المدعمة واستغلال النفوذ، لاسيما أن المستودع يعود إلى شقيق نائب برلماني سابق، وهو ما يثير تساؤلات حول حجم الشبكات التي قد تنشط في هذا المجال.
وتأتي هذه القضية لتؤكد مجدداً ما سبق أن أثاره نواب برلمانيون بشأن وجود اختلالات في توزيع الدقيق المدعم وممارسات غير قانونية تستفيد منها أطراف على حساب الفئات الهشة التي يُفترض أن تستفيد من هذه المواد.
We Love Cricket
