أخبار

الرياضة من أجل الإندماج والتنمية والتعاون بين بلدان الجنوب إطلاق برنامج جديد من اجل تعزيز الولوج للتشغيل تحت إسم : “سايم”

سيسمح “سايم” ، برنامج الإندماج الاجتماعي والاقتصادي عبر الرياضة ، المنظم من طرف جمعية تيبو المغرب لثلاثين شابا وشابة من المغاربة العائدين لأرض الوطن ، والقادمين من بلدان أفريقية مختلفة لاسيما : ساحل العاج ، مالي والسنيغال بالولوج لسوق الشغل في قطاع الصناعات الرياضية ، وتعزيز العيش المشترك
ويندرج هذا البرنامج المبتكر في إطار التعاون جنوب ـ جنوب فيما يخص شؤون الهجرة ، بتمويل مشترك بين الإتحاد الأوروبي والوزارة الوصية والفيدرالية الألمانية للتعاون والتنمية كما يتم إنزاله برعاية الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
فبعد التجارب الناجحة لجمعية تيبو المغرب في برامج الإدماج المهني للشباب عن طريق الرياضة وخاصة الشباب في وضعية “الغير مشغل ، الغير متابع لأي تكوين او تدريب” ، تنطلق جمعية تيبو المغرب في تجربة جديدة في هذا الصدد ، موجهة للوافدين الجدد المملكة بدعم من وكالة التعاون الألمانية ، حيث ستعمل جمعية تيبو المغرب على مواكبة 30 مستفيدا لمدة 12 شهرا من خلال برنامج تكويني متكامل يجمع بين اكتساب المهارات التقنية ، السلوكية والحياتية وذلك عبر : وحدات تكوينية في التخصصات الرياضية ، تعلم اللغات ، إدارة وتسيير الأحداث الرياضية ، التدريب الرياضي والتعرف على مقاربة التنمية عبر الرياضة سيتم دمج المستفيدين من البرنامج بشراكة متينة مع فاعلي قطاع الصناعات الرياضية الخاص عبر التدريب المهني ، المواكبة من طرف متدخلين مؤهلين من اجل البدء في تجارب المقاولة الذاتية وكذلك تصميم أنشطة جديدة مدرة للدخل عبر الرياضة
“تسمح الرياضة بكونها محركا للتنمية الذاتية ، باكتساب المهارات السلوكية والحياتية الأساسية من اجل تعزيز فرص الأفراد لولوج سوق الشغل وخاصة الشباب.  هذا ما شجع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أن تعمل جنبا إلى جنب مع جمعية تيبو المغرب من اجل ابتكار مبادرات ناجعة فيما يخص الإدماج الاقتصادي للشباب في سياق دولي يعرف تطور متسارع. وصرح السيد سيزانا ، رئيس برنامج التعاون فيما بين بلدان الجنوب (برنامج ممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون والتنمية كما لن يتم دعم المستفيدين فقط من اجل الاندماج المهني ، بل سيستطيعون التحول لنموذج ملهم للشباب باستعمالهم لمقاربة “الرياضة من اجل التنمية” ، كما سيتمكنون من نقل قيم العيش المشترك التي يتم تعزيزها في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء كما إن الإعلان عن هذا البرنامج في 18 من دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي للهجرة هو إشارة قوية تعكس اهتمام المغرب القوي بشؤون الهجرة كما دعا إليها في الميثاق العالمي للهجرة في مراكش”
وقد تقرر العمل في إطار هذا البرنامج على دمج المستفيدين في الحياة الاجتماعية بشكل كامل من اجل تعزيز العيش المشترك ، ولاسيما من خلال تنظيم وقيادة أنشطة “الرياضة من اجل التنمية” لصالح الأطفال داخل المدارس الشريكة لجمعية تيبو المغرب ، لنشر وتعميم قيم التسامح والالتزام
ويهدف هذا البرنامج ذو الأثر الاجتماعي القوي إلى مواكبة جهود المملكة من اجل الجعل من الهجرة رافعة للتنمية ، وتبادل الخبرات والمعارف وكذا الحلول الناجعة في مجال الهجرة بين مختلف الفاعلين.

 

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى