رياضة

السكتيوي: الانتصار على أنغولا خطوة أساسية لمواصلة المنافسة

أكد الناخب الوطني، طارق السكتيوي، يوم السبت في نيروبي، أن المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي المحلي أمام نظيره الأنغولي، ضمن المجموعة الأولى لبطولة الأمم الإفريقية للمحليين 2024، تُعدّ بالغة الأهمية لما تبقى من مشوار البطولة.

وفي ندوة صحفية عقدها قبل اللقاء المرتقب يوم الأحد على الساعة الرابعة مساءً، أوضح السكتيوي أن “تحقيق الفوز في المباراة الأولى يمنح اللاعبين دفعة معنوية وثقة إضافية لمواصلة المشوار بروح إيجابية”، مشددًا في الآن ذاته على صعوبة المواجهة، بالنظر إلى “قوة المنتخب الأنغولي وامتلاكه لمجموعة ذات إمكانيات محترمة ومدرب متمرس في المسابقات القارية”.

وأضاف المتحدث: “نحن عازمون على الانتصار، وقد حضّرنا للمباراة بشكل جيد، رغم التحديات التي واجهناها في المرحلة الإعدادية”.

وحول الاستعدادات، كشف السكتيوي أن المنتخب بدأ مشواره التحضيري بتشكيلة شابة تضم لاعبين من مواليد سنة 2000 فما فوق، إلا أن انتقال أحد عشر لاعبًا إلى أندية جديدة، بالإضافة إلى تعرض عدد آخر للإصابة، أثّر على التحضيرات بشكل ملحوظ. ورغم ذلك، قال: “اللاعبون الذين تم الاحتفاظ بهم أبانوا عن نضج فني وتكتيكي، وسنعتمد على ذلك للتقدم في البطولة”.

وأشار السكتيوي إلى أن الهدف المعلن للمنتخب المغربي هو تجاوز دور المجموعات والمنافسة على اللقب، مبرزًا صعوبة المجموعة التي تضم إلى جانب المغرب كلًا من كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، زامبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضاف: “نحترم جميع خصومنا، لكن تركيزنا منصبّ على خوض البطولة مباراة بمباراة، بعقلية الفوز وتكريم كرة القدم المغربية”.

من جهته، عبّر قائد المنتخب الوطني، محمد ربيع خريمات، عن عزيمة اللاعبين في الذهاب بعيدًا في المسابقة، مؤكدًا أن “الخبرة التي راكمها عدد من عناصر الفريق في المنافسات الإفريقية ستُشكل فارقًا”. وتابع: “ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونهدف إلى بدء البطولة بانتصار مهم ضد أنغولا”.

وختم خريمات تصريحه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يتمثل في تحقيق اللقب وإسعاد الجماهير المغربية، التي تتطلع إلى تتويج جديد يرسّخ الحضور القوي للكرة الوطنية على الساحة الإفريقية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى