بحسب مصادر اليقين أصبح ثلة من رجالات السلطة بمدينة أبي الجعد تتصرف وفق هواها فيما يتعلق بمراسيم الدفن وولائم العشاء، فكثيرة هي الأسر البسيطة والفقيرة وحتى المعوزة التي تنظبط وتحترم إجراءات حالة الطوارئ، المنصوص عليها من طرف السلطات محليا ووطنيا في مثل هكذا مناسبات مآثم تأبين.
لكن النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت مجموعة من المنابر المحلية والجهوية تتحدت عن خرق واضح ومتعمد من طرف ثلة من النافذين الأثرياء بالمنطقة وتجاهلهم حالة الطواريء وعدم الإلتزام بالتعليمات المنصوص عليها وتجاهلهم أمام مرأى السلطات المختصة، وهنا يحضر السر الأساسي هل القانون يطبق فقط على البسطاء؟ وأين هو دور أعوان السلطة والقوات المساعدة ؟
مصادر اليقين اضافت أن مجموعة من العائلات الثرية بالمنطقة مارست مراسيم الدفن والولائم، في أجواء لا تحترم مسافة التباعد ولا وسائل التعقيم والإختلاط، ولا أحد من هؤلاء السلطات المذكورة سلفا تحدث أو تكلم أو قام بما يجب القيام به.
وهنا نسائل السيد باشا المدينة وحتى القواد التابعين لهاته المنطقة التي تقع فيها هكذا خروقات، لماذا لا يعلو القانون الجميع؟ ويطبق على الكل في ظل وضع خاص وموبوء أم أن القانون يطبق فقط على البسطاء والفقراء، وهنا يحق طرح السؤال : إلى متى سيظل حال مدننا و أقاليمنا وإن لم نقل وطننا على هذا الحال ؟
We Love Cricket