أخبارجهاتمجتمع

السلطات تطلق حملة ضد المتسولين بمدينة الحسيمة

شنت السلطة المحلية بمدينة الحسيمة، حملة ضد ظاهرة التسول، التي استفحلت كثيرا خلال السنوات الأخيرة بالمدينة، واتخذها البعض مهنة يجني منها ارباحا طائلة.

وشارك في هذه الحملة السلطة المحلية، والامن الوطني، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، إضافة الى ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني.

وكشف مصدر مطلع ان هذه الحملة استهدفت المتسولين المنتشرين بمختلف أحياء المدينة، حيث تم نقلهم الى مراكز إيواء المسنين والأشخاص بدون مأوى.

وأكد ذات المصدر ان هؤلاء سيستفيدون من المأكل والمشرب والمبيت، بشكل مجاني، مشيرا ان السلطة المحلية قامت بتسجيل الأشخاص القادرين على العمل، من اجل البحث لهم عن فرص للشغل.

وتأتي هذه الخطوة، بعد تنامي ظاهرة امتهان التسول بمدينة الحسيمة من خلال توظيف الأطفال الصغار وبعض المعاقين في التسول واستعطاف المواطنين، وهي مظاهر أصبحت تثير استنكار المواطنين وتسيء الى صورة المدينة السياحية.

وتجدر الاشارة ان مجموعة من فصول القانون الجنائي تعاقب المتسولين بعقوبات حبسية سالبة للحرية، وتتراوح العقوبة بالفصل 326 من القانون الجنائي من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية، كما تواجه فئة أخرى من المتسولين عقوبات حبسية تتراوح ما بين ثلاثة أشهر حبسا إلى سنة نافذة، بموجب الفصل 327، إذا ارتبطت الظاهرة بالتهديد أو التظاهر بمرض أو عاهة.

وتكون العقوبة مشددة في أقصاها إذا تعود المتسول على اصطحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه، أو الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته دون إذن مالكه أو شاغله، كما يعاقب بالتسول جماعة إلا إذا كان التجمع مكونا من الزوج والزوجة أوالأب أو الأم وأولادهما الصغار أو الأعمى والعجوز أو من يقودهما.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى