كان من المقرر أن ينظم الأساتذة المتعاقدون وقفة احتجاجية بحي أحذاف بأزرو زوال يوم الأحد انطلاقا من الساعة الرابعة ، بعد أن أعلنوا عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت أربع نقابات بلاغا لمساندتهم في مطالبهم المشروعة حسب ذات البلاغ،
لكن فوجىء الأساتذة المتعاقدون الداعون إلى هذه الوقفة بمساندة أربع نقابات عن وجود حشد عرمر من القوات الأمنية، على اختلاف تلاوينها حلت بالموقع المعين لتنظيم الوقفة، حيث وقفت سدا منيعا في وجوهم وأقامت حزاما أمنيا الحيلولة دون ولوجهم موضع الوقفة.
ولما احتج البعض منهم تم اقتياد ثلة منهم إلى مخفر الشرطة، لتطلق سراحهم بعد لاستماع اليهم.
وعن أسباب منع الوقفة، أكد لنا أحد المتعاونين أنهم لم يتقدموا بطلب الترخيص، فضلا عن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المغرب كباقي دول العالم فيما يخص تفشي الوباء، ومع ذلك راسلتهم لإشعارهم بعدم الترخيص لهم لإقامة الوقفة بناء على بلاغ لهم بمواقع التواصل الاجتماعي، لكنهم أصروا على تنظيمها، في حين يرى بعض النقابيين والأساتذة المتعاقدين، أن الأمر لا يحتاج الى ترخيص وإلى هذه الهالة الأمنية، علما ان هذه الوقفات نظمت بمجموعة من الأقاليم.
وأنهم اتخذوا احتياطات لمواجهة الوباء من تباعد وارتداء القناع الواقي…
هذا، وتتجلى مطالب الأساتذة المتعاقدين في إدماجهم بالوظيفة العمومية كباقي زملائهم في مهنة التعليم، واستفادتهم من نفس الحقوق من حركة انتقالية وطنية وغيرها من المطالب التي تجعلهم سواسية مع أقرانهم.
وسبق لهذه الشريحة أن نظمت وقفات مماثلة أمام مديرية التعليم لإبلاغ صوتهم إلى الوزارة والحكومة.