
اليقين/ نجوى القاسمي
قبل الشروع في دراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الاقتصاد والمالية اليوم الأربعاء 5 نونبر الجاري، عبّر النائب البرلماني السنتيسي عن استيائه من ظروف مناقشة مشروع قانون المالية، معتبراً أن الطريقة المعتمدة تُضعف دور المؤسسة التشريعية في مراقبة السياسات العمومية.
وقال السنتيسي في مداخلته إن “المعارضة حاضرة والأغلبية كذلك، حتى وإن كنا أقل عدداً، فالمسألة لا تتعلق بالأرقام، بل بجوهر النقاش”، مشيراً إلى أن “ما يجري اليوم يُعد مهزلة حقيقية، إذ نناقش ميزانية أحد أهم القطاعات في البلاد، القطاع الذي يُعد مديراً للمداخيل ومنظماً للأعمال والميسر للأنشطة الاقتصادية، في ظروف غير ملائمة”.
وانتقد البرلماني طريقة برمجة الاجتماعات قائلا إن الوزراء يجتمعون بطريقة غريبة أمس ، إذ يتم في اليوم نفسه مناقشة ميزانيات ثمانية قطاعات مختلفة، مما يجعل النواب في حيرة من أمرهم حول أي لجنة يلتحقون بها وأي نقاش يواكبونه
مضيفاً أن قانون المالية الذي يُفترض أن يمتد نقاشه على مدى شهر كامل، يتم تمريره في ظرف ثلاثة أيام فقط، وهو أمر مؤسف
واختتم السنتيسي مداخلته بدعوة رئاسة اللجنة إلى تدوين ما جاء على لسانه في المحضر الرسمي، مؤكدا أن موقفه يهدف إلى الدفاع عن جودة النقاش البرلماني وضمان ممارسة الرقابة الفعلية على الميزانية العامة.
We Love Cricket




