أحدث بحي الوحدة سوقا نموذجيا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تنظيم الباعة المتجولين داخله،لكن الملاحظ أن البعض منهم لا زال يجر عربته بعيدا عن الفضاء المخصص له ،بل يتجمهرون بمحيط مسجد فيعرقلون الحركة محدثبن الضوضاء اثناء اداء الصلاة،والأكثر من ذلك يتفوه البعض بكلمات نابية وساقطة تخجل المرافقين والزبائن الذين يرافقون أحيانا ابناءهم ، ولا تسمع الا تقاذف بعبرات فاحشة ،ولا يراعون لا قداسة شهر رمضان المبارك ولاحرمة المسجد بمن فيه من مصلين، وهذه الظواهرالمشينة واللاخلاقية وجب التصدي لها بحزم وإعادة الأمور إلى نضالها وذلك بإرغام الباعة على تنظيم أنفسهم داخل السوق النموذجي وعدم الانتشار بمحيط المسجد وببعض الأزقة والشوارع ،مما سيدفع بأخربن الى مغادرة القضاء المخصص لهم لعرض بضاعتهم خارجه وبذلك تعم الفوضى.
لذا على الجهات المختصة التدخل لإيقاف هذه الفوضى، وإلا فإن جميع الباعة الجائلين سيعودون الى الشوارع الرئيسية والأزقة في حومة الشمور وقرب المسجد الكبير وقرب مسجد المرحوم بنكران وإلى سوق المعمورة ولن يظل أحد في ألأسواق النموذجية التي انشأت من أجل تنظيمهم وتلافي الفوضى .
بينما نجد العديد من الباعة الجائلين في حي السعادة وحي الزهرة امتثلوا للأمر الواقع ونفذوا تعليمات الدوائر المسؤولة . هذا ويطالب الباعة من الجهة المختصة تزويد سوق الوحدة النموذجي بالماء الصالح للشرب الى سوق الوحدة النموذجي ، حيث لا وجود لهذه المادة بالمرافق الصحية، وهي من بين الأسباب التي يتحجج بها الباعة للخروج الى الشوارع .
