حمل تنسيق وطني يضم مجموعة من الإطارات، عمادة كلية العلوم بمدينة أكادير، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، بعد دخول ثلاثة طلبة تعرضوا للفصل، في إضراب مفتوح أمام بناية الكلية لأزيد من ثلاثة اسابيع.
وطالب التنسيق، في اجتماع تم عقده السبت الماضي، من رئاسة جامعة ابن زهر والوزارة الوصية، تحمل مسؤوليتهما والتدخل العاجل لإنصاف الطلبة المطرودين.
وأعلن التنسيق دعمه الميداني والمعنوي للطلبة “المطرودين”، ودعمه المستمر على أن “الجامعة ستظل منارة للعلم والمقارعة الفكرية، رغم كل المحاولات لإفراغها من محتواها وأهدافها”.
اللقاء الاستثنائي للجنة التنسيق الوطنية، حضره ممثلو التعاضديات، ومجالس القاطنين بجميع الجامعات المغربية، ويأتى بعد استمرار الاعتصام المفتوح للطلبة المطرودين لأزيد من أسبوعين كتعبير احتجاجي سلمي يرفض قرار الطرد.
القرار اعتبره المجتمعون : “متهورا ولا يستند على أي أساس قانوني، وخلفيته انتقامية تروم تصفية حسابات سياسية، وأن قضية المطرودين تهم كل طلاب المغرب”.
واستعرضت لجنة التنسيق الوطنية تفاصيل القضية، فيما أبرز محامي الطلبة المطرودين الحيثيات المرتبطة بالشق القانوني، خصوصا “الخروقات” التي شابت الملف، وفق تعبيره.
We Love Cricket