تعتبر جماعة إكنيون التابعة لاقليم تنغير وبتعداد سكاني تجاوز 18ألف نسمة خلال الاحصائيات الأخيرة خزانا للاصوات الانتخابية حيث يمكن أن تَحسم في صعود مرشح على حساب أخر،كما أنها أرض أنجبت العديد من الكفاءات أحفاد المقاومين الذين أفداو أرواحهم خدمة للوطن،الاتستحق أن ينعم أهلها بعدالة مجالية تليق بتضحية أبائهم وأجدادهم ؟الا يجب أن تكون الطرقات المؤدية لبلداتهم ودواويرهم توازي خدمة الكفاءات التي أنجبت لمدن وزرائهم ؟.
كلما أردت أن تزور المنطقة عبر بومالن دادس ضروري أن تمر بمسار حافل بالمغامرة عبر اتقانك لفن المراوغة في السياقة وأن تكون سيارتك على الأقل من نوع الدفع الرباعي وبنوابض تتحمل تبعات الصدمات الناتجة عن حفر تتخللها طريق ، كل هذا من ويلات طريق شُيد مقطع منها بداية تسعينيات القرن الماضي ليكتمل تعبيدها بداية الألفية الثالثة،”للاسف تثنيك هذه الطريق عن زيارة الأهل والأحباب كلما كان هناك وقت لذلك”يؤكد ذلك أحد أبناء صاغرو للجريدة،ويضيف”من الغريب في الامر أن الانتخابات دائما تفرز مقعدا من هذه المناطق مما يؤكد ان دواوير إكنيون خزان للاصوات دون أن تنعم بطريق تليق بأرض شهدت معارك مقاوِمة للاستعمار ضحوا بارواحهم فداء للوطن.
نفس المتحدث يقول “دائما نأمل خيرا مع كل استحقاق انتخابي،لكن تمر الاعوام ويبقى الوضع كما هو عليه،طريق مهترئة تعطي صورة غير جميلة للزائر عن الوضع بجماعة إكنيون”.
وتتوفر إكنيون على عدة دواوير ممتدة على هذه الطريق التي تربط هذه الجماعة بالطريق الوطنية رقم 10 التي هي شريان طرقي بإقليم تنغير،كما أن وزارة الطاقة والمعادن مطالَبة بتنمية هذه المنطقة على اعتبار أن هذه الطريق تربط منجم يقبع بين جبال صاغرو والجماعات المجاورة .
We Love Cricket