عاشت أستاذة اللغة الفرنسية لمياء اسلامتي الملقبة بصديقة الأرض و الحيوانات يوم الاحد 14 فبراير المنصرم، منظرا رهيبا حيث تحكي بحرقة ان مجموعة من المراهقين قاموا بتعنيف قط لا حول ولا قوة له الى درجة فقي عينه اليسرى، و كسر رجله اليسرى و فكه الاسفل. تصرف همجي خالي من الانسانية و الرحمة، ومع الاسف ظاهرة العنف هاته ضد الحيوان تنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمدينة صفرو ، دافعها الوحيد فقط هو التسلية و المتعة لا غير، كأن الحيوان لا يملك روحا ولا يحس او يتالم، ناسين في هذا كله ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا بالرفق بالحيوان فهذه الافعال ألا انسانية تدل على النفس الخبيثة و المريضة ومؤشر لإنسان تلقى تربية خاطئة وله شخصية غير سوية توحي بمستقبل فاشل و خطير.
فهذا المقال هو عبارة عن نداء للمسؤولين للتصدي لهذه الظاهرة و الضرب على يد من حديد على كل من سولت له نفسه إيذاء اي حيوان. ونداء كذلك لجمعية الرفق بالحيوان من اجل الحد من هذه الظاهرة لان مثل هؤلاء المراهقين الذين يعنفون .مثلا، الكلاب أو القطط يكون لديهم ميول كبير لارتكاب جرائم العنف في المستقبل. فالقسوة و الاعتداء و التنمر ضد الضعفاء يجب عدم الاستهانة بهم لانهم علامة من علامات الضعف و الفشل، علامة طفولة مضطربة تهدد المجتمع مستقبلا.
فالمسلم الحق لا يؤذي الحيوان بضربه أو بقطع آذانه أو عضو من أعضائه وهو حي، فقد روي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في هذا الصدد: “من مَثَّل بحيوان فعليه لعنة الله والملائكة”