الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية تدخل على خط فاجعة قلعة السراغنة التي أودت بحياة ثمانية أشخا
اليقين
حلت صباح اليوم الإثنين 9 يونيو الجاري ، عناصر من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي بمدينة قلعة السراغنة، وذلك في سياق التحقيقات الجارية بشأن الحادث المأساوي الذي شهدته المدينة يوم أمس الأحد، والذي أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الزيارة الأمنية جاءت بأوامر صادرة عن الجنرال دوكور دارمي، القائد العام للدرك الملكي، الذي أعطى تعليماته المباشرة بفتح تحقيق شامل لتحديد الملابسات الدقيقة التي أحاطت بهذا الحادث الأليم، والجهات التي تتحمل مسؤولية المراقبة والتتبع.
وقد باشرت الفرقة الوطنية تحقيقاتها الميدانية انطلاقاً من الظروف المحيطة بالحادث، مركزة على جانب المسؤولية الإدارية، خاصة ما يتعلق بمراقبة أنشطة النقل العشوائي، في ظل توجيه أصابع الاتهام نحو مركز الدرك بسيدي إدريس، بالنظر إلى وقوع الحادث داخل نفوذه الترابي، وما إن كان هناك تقصير محتمل في أداء المهام الرقابية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى صباح يوم الأحد، حين انقلبت دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقل 14 راكباً، ما أدى إلى وفاة سبعة منهم في عين المكان، بينما لفظ الضحية الثامن أنفاسه الأخيرة أثناء نقله على متن سيارة الإسعاف، في مشهد خلف حالة من الصدمة والحزن العميقين لدى ساكنة المنطقة.