من منا لا يعرف الفنانة القديرة “صفية الزياني” التي إشتهرت بين صفوف المغاربة بلقب “خالتي الروندة” التي لطالما أدخلت البسمة إلى بيوت المغاربة، والتي جسدت الواقع المعاش من خلال أعمالها الفنية العديدة.
وهاهي “خالتي الوندة” الآن تواجه حكما يقضي بإفراغها للمنزل الذي تكتريه قبل بداية جائحة كورونا، كما أضافت أن تم الإتفاق مع صاحب الشقة في ظروف جيدة، بحيث أنه كان في غاية السرور كونها هي من ستسأجر البيت، لكن بعد عودته من فرنسا غير رأيه تماما كونه أصبح يطلب منها الإفراغ.
وأضافت الفنانة “صفية” أنها أبت الرحيل لأسباب عديدة كان أولها عدم وجود منازل للكراء بالجوار لإرتباط أفراد أسرتها بالمدرسة الكائنة في الحي، وفي هذا السياق عبرت عن فقدانها الأمل في المسؤولين القائمين عن الشؤون الثقافية بالوطن، لأتها تلقت منهم وعودا واهية لكنها لم تتحقق على أرض الواقع لحدود الآن.
We Love Cricket