
اليقين/ نجوى القاسمي
تحولت شوارع وساحات مدينة القنيطرة إلى برك مائية بعد تهاطل التساقطات المطرية الأخيرة ، وعجزت قنوات صرف المياه تماما عن مواجهة كميات الأمطار التي عرفتها المدينة في مدة قصيرة.
و مع حلول كل موسم شتاء ، تعيش مدينة القنيطرة مشهدا مألوفا، شوارع تغرق بالمياه، حركة السير تتعطل، والمواطنون يجدون أنفسهم عاجزين عن التنقل بسهولة.
هذا الواقع المؤلم يعكس هشاشة البنية التحتية للمدينة، رغم وعود المسؤولين المتكررة بإطلاق مشاريع كبرى لتطويرها.
وتعاني القنيطرة من تحديات كبيرة على مستوى التخطيط العمراني والصرف الصحي.
الطرق المتهالكة، شبكات تصريف المياه غير الكافية، والازدحام المروري المتفاقم، كلها مشكلات تتجلى بشكل واضح خلال فصل الشتاء.
و بحسب فاعلين محليين، فإن الحل لا يكمن في إطلاق مشاريع جديدة فقط، بل في تحسين صيانة البنية التحتية الحالية، و احترام معايير الجودة في البناء، ومراقبة الصفقات العمومية لضمان إنجازها بشكل صحيح.
We Love Cricket







