استنكر المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب بعمالة المحمدية، بشدة الأحداث التي تقع في ألمانيا وخاصة تلك التصرفات التي يقوم بها بعض الإنفصاليون المغاربة، كما استنكر المكتب سكوت السلطات الألمانيا عن هذه التصرفات اللا أخلاقية إتجاه مقدساتنا الوطنية..
وأوضح المكتب الإقليمي للمنظمة في بلاغ استنكاري توصل موقع ميديا لايف بنسخة منه ، أن المغاربة والعالم قاطبة شاهدوا الفيديو الذي نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يظهر فيه إنفصاليون يقومون بنزع العلم المغربي الشريف من على واجهة القنصلية المغربية ببرلين الألمانية،كما لاحظ المكتب الإقليمي عدم وجود أو تواجد السلطات الألمانية لحماية القنصلية وموظفيها.
وأضاف المكتب الإقليمي للمنظمة، أن العالم بأكمله شاهد شجاعة المواطن المغربي، بل هو الأسد المغربي الذي إستطاع التصدي لهؤلاء الشرذمة من الإنفصاليين، ليلوذوا بالفرار بعدما هجم عليهم هو وسيدة كانت معه، ووجه المكتب ألف تحية وتقدير للمواطن والمواطنة الغيوران على بلدهما المغرب الحبيب.
وطالب المكتب الإقليمي للمنظمة بعمالة المحمدية، من وزارة الخارجية والتعاون الدخول على الخط، و مساءلة الحكومة الألمانية عن هذا الفعل الشنيع، و الذي هو ليس الاول بل وسبق لنفس الأشخاص أن قاموا بنفس الفعل في مدينة ألمانية أخرى.مما دفعه للتساؤل ” أين السلطات الأمنية الألمانية من كل هذا.
وأعربت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، بأن كل مكوناتها داخل وخارج أرض الوطن تقول لكل إنفصالي يكن العداوة للمغرب ولملك المغرب وشعب المغرب، ” نحن جند مجندون خلف جلالة “”الملك محمد السادس”” نصره الله وأيده في الدفاع عن مقدساتنا و عن سيادتنا على كل شبر من التراب المغربي.
