آخر الأخبارسياسة

المصحات الخاصة تنفي استفادتها من أي دعم حكومي وتطالب الوزير بالتوضيح

اليقين/ بلاغ

نفت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة ما جاء في تصريحات وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حول “توقيف الدعم المقدم لها”، مؤكدة أن أي مصحة لم تستفد مطلقا من أي إعانات أو دعم مالي من الدولة، سواء للتسيير أو للتجهيز.

وقالت الجمعية، في رسالة مفتوحة وجهتها إلى الوزير، وتوصلت جريدة  اليقين   بنسخة منها ، إن تصريحات الوزير أثارت دهشتها، مشيرة إلى أنه لم يسبق لأي مصحة منضوية تحت لوائها الاستفادة من أي دعم حكومي، معتبرة أن مثل هذه التصريحات قد تثير لبسًا لدى الرأي العام وتقدم صورة غير دقيقة عن قطاع المصحات الخاصة. وأضافت الجمعية أن القطاع الخاص ساهم لعقود في أداء مهام الصحة العمومية جنبًا إلى جنب مع القطاع الحكومي.

وبحسب الرسالة، تضم الجمعية الوطنية الغالبية الساحقة من المصحات والمؤسسات المماثلة في المملكة، مما يمنح موقفها طابعًا تمثيليًا موثوقًا على المستوى الوطني.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان وزير الصحة تعليق “الدعم الخاص بالاستثمار الموجه للقطاع الصحي الخاص، ما أثار ردود فعل واسعة بعد تأكيد العديد من المصحات عدم استفادتها من أي دعم حكومي.

وفي هذا السياق، طالبت الجمعية الوزير بتوضيح النصوص القانونية والمقتضيات التنظيمية المعنية، ونشر اللائحة الكاملة للإعانات، لضمان الشفافية التامة أمام المواطنين.

كما دعت إلى ذكر أسماء المستفيدين إذا وجدوا، إلى جانب المبالغ المعنية، لتفادي أي لبس وضمان دقة المعلومات المقدمة للرأي العام.

وأكدت الجمعية أن المصحات الخاصة تستقبل على مدار السنة آلاف المرضى الذين يختارون بحرية تلقي علاجهم فيها، في مناخ من الثقة والجودة، معتبرة أنها تساهم بشكل فعّال في تطوير المنظومة الصحية الوطنية.

وأعادت الدعوة إلى فتح حوار بناء لتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، بهدف تفادي أي سوء فهم مستقبلي.

وفي المقابل، برر وزير الصحة تعليق هذا الدعم بأن المصحات الخاصة تستفيد عمليًا من دعم غير مباشر عبر منظومة التأمين الإجباري عن المرض “آمو تضامن”، حيث تتحمل الدولة تكلفة العلاج نيابة عن المرضى.

وشدد التهراوي على أن رقم معاملات المصحات مرتفع ولا يجعلها بحاجة لأي دعم عمومي، مبرزًا أن اختيار بعض المصحات لمواقع قريبة من المستشفيات العمومية لاستقطاب المرضى والأطباء، يقلص أي مبرر للاستفادة من الدعم العام

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى